* يحتمل د.ناصر عبدالله مهدي/ أخصائي القلب بالمستشفى التخصصي بجدة: تليفوناتي العاجلة والمفاجئة وهو في بيته وفي عيادته، وقد أثقلت عليه طوال الشهر الفارط عندما كانت آلام القلب تمارس ألعابها السويدية في صدري ما بين هدوء وعواصف... مما اضطره لإلقاء القبض عليَّ وإدخالي المستشفى لعدة أيام!
وقد فاجأني وأنا على السرير الأبيض/ د.طارق لنجاوي، مدير المستشفى ومعه/ د.ناصر مهدي، والمدير يسألني ويطمئن على الصحة، وضحك وهو يقول: كيف هي خدمة التمريض والمستشفى، إن شاء الله ما أحد زعَّلك؟!
وضحك/ د.ناصر وهو يقول للدكتور طارق: سنعرف ذلك بعد خروجه من المستشفى، وستظهر الانتقادات والدبابيس!
- قلت ضاحكاً لهما: أنا مريض بالقلب، فمن فضلكما لا أحد يستفزَّني!!
* * *
* إنني أستأذن القارئ الذي يعترض على كتابات كهذه يعتبرها خاصة ملغياً الجانب الإنساني فيها، فلم أقصد أن أكتب عن موقف شخصي، ولا عن علاقة شخصية، فلست من المرضى الـ(VIP) الذين يجاملهم مدير المستشفى بحكم موقعه، لكني -حقاً- شعرت بمودة في أبعاد الزيارة والسؤال، وكأن الدكتور/ طارق لنجاوي قد تجاوز كل الانتقادات التي كتبتها عن سلبيات في أداء الخدمة للمرضى، ولعله قدَّر أن مسؤوليتي، بل ورسالتي -ككاتب- أن لا أنافق، ولا أجامل، والأهم: أن أنجح في توصيل أصوات الناس الذين كتبوا لي عن قصور في أداء الخدمات!!
وكدت أقول للدكتور/ طارق لنجاوي: لقد تفضل عليَّ بعض الأصدقاء والمحبين بزيارتي وأنا على السرير.. والبعض منهم عبَّـر عن انتقاداته في جوانب الخدمة، ومنها على سبيل المثال:
* أن معاملة المرضى من بعض العاملات في الصيدلية الخاصة لا تحترم شخص المريض، وأن هذه المعاملة لا تعرف «الحُسْنى» بل قسوة الرد.
* كذلك المعاناة في المختبر لتحليل الدم: يبقى المريض وقتاً طويلاً حتى يأتي دوره لسحب كمية الدم منه، بسبب محدودية الممرضات المكلفات بهذه المهمة!!
* * *
* قلت للدكتور/ طارق لنجاوي: لن أنقل لك ما ردَّده زُوَّاري في هذه الغرفة، لكننا نحتاج إلى حوار ومصارحة، وإلى توضيح شامل منك لما سمعنا أنه النقص الذي يعاني منه المستشفى، سواء في الكوادر، أو الأطباء، أو حتى في أهمية المرض لدى كل مراجع، فمن المفروض: أنه مستشفى تخصصي لا يستقبل إلا حالات محددة، وأمراضاً هامة وخطيرة!
وعدني (المدير) بذلك الحوار بعد أن نشرب المويه.. وكل عام وأنتم بخير!!
* * *
* آخر الكلام:
* من أقوال «برتراند راسل»:
- إن السماحة إزاء الآخرين
لا تمنحنا السعادة فحسب
بل إنها أيضاً تجعل صاحبها محبوباً من الآخرين
وفي هذا نجاح، ومزيد من السعادة!!
وقد فاجأني وأنا على السرير الأبيض/ د.طارق لنجاوي، مدير المستشفى ومعه/ د.ناصر مهدي، والمدير يسألني ويطمئن على الصحة، وضحك وهو يقول: كيف هي خدمة التمريض والمستشفى، إن شاء الله ما أحد زعَّلك؟!
وضحك/ د.ناصر وهو يقول للدكتور طارق: سنعرف ذلك بعد خروجه من المستشفى، وستظهر الانتقادات والدبابيس!
- قلت ضاحكاً لهما: أنا مريض بالقلب، فمن فضلكما لا أحد يستفزَّني!!
* * *
* إنني أستأذن القارئ الذي يعترض على كتابات كهذه يعتبرها خاصة ملغياً الجانب الإنساني فيها، فلم أقصد أن أكتب عن موقف شخصي، ولا عن علاقة شخصية، فلست من المرضى الـ(VIP) الذين يجاملهم مدير المستشفى بحكم موقعه، لكني -حقاً- شعرت بمودة في أبعاد الزيارة والسؤال، وكأن الدكتور/ طارق لنجاوي قد تجاوز كل الانتقادات التي كتبتها عن سلبيات في أداء الخدمة للمرضى، ولعله قدَّر أن مسؤوليتي، بل ورسالتي -ككاتب- أن لا أنافق، ولا أجامل، والأهم: أن أنجح في توصيل أصوات الناس الذين كتبوا لي عن قصور في أداء الخدمات!!
وكدت أقول للدكتور/ طارق لنجاوي: لقد تفضل عليَّ بعض الأصدقاء والمحبين بزيارتي وأنا على السرير.. والبعض منهم عبَّـر عن انتقاداته في جوانب الخدمة، ومنها على سبيل المثال:
* أن معاملة المرضى من بعض العاملات في الصيدلية الخاصة لا تحترم شخص المريض، وأن هذه المعاملة لا تعرف «الحُسْنى» بل قسوة الرد.
* كذلك المعاناة في المختبر لتحليل الدم: يبقى المريض وقتاً طويلاً حتى يأتي دوره لسحب كمية الدم منه، بسبب محدودية الممرضات المكلفات بهذه المهمة!!
* * *
* قلت للدكتور/ طارق لنجاوي: لن أنقل لك ما ردَّده زُوَّاري في هذه الغرفة، لكننا نحتاج إلى حوار ومصارحة، وإلى توضيح شامل منك لما سمعنا أنه النقص الذي يعاني منه المستشفى، سواء في الكوادر، أو الأطباء، أو حتى في أهمية المرض لدى كل مراجع، فمن المفروض: أنه مستشفى تخصصي لا يستقبل إلا حالات محددة، وأمراضاً هامة وخطيرة!
وعدني (المدير) بذلك الحوار بعد أن نشرب المويه.. وكل عام وأنتم بخير!!
* * *
* آخر الكلام:
* من أقوال «برتراند راسل»:
- إن السماحة إزاء الآخرين
لا تمنحنا السعادة فحسب
بل إنها أيضاً تجعل صاحبها محبوباً من الآخرين
وفي هذا نجاح، ومزيد من السعادة!!